صرخة مستسلمة
تقضها تنهدات الضوء مع أطراف الصباح
تقاوم لتصمد
بدون شعاع الشمس
و
تتدثر بأثواب الأشواق
غير أنه لاشيء يسكن رجفتها
غير روح من طهرك
و
صرخة مسجونة باحتياجي لقربك
أتلاعب بأعصابك في جنون الشوق
يا أناااااااي
يسكنك الغرور هل ...؟
تريد الرحيل
تعال نبث في مسامع الشجن
حبي لك ....
أصرخ في أوردتك المريضة بالعشق
لكي لا تنسى أن تذكرني
فحياتي قصيرة من دونك
تطير رسالتي ...على كف الهمس
لسيد الطهر هل يصل لقلبه ويستسلم لأشواقي
مازلت أتساءل ....؟